فصل: الوقوف:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وفي الخصائص الصغرى وخص عليه الصلاة والسلام بالإسراء وما تضمنه من خرق السموات السبع والعلو إلى قاب قوسين ووطئه مكانًاما وطئه نبي مرسل ولا ملك مقرب وأن قطع المسافة الطويلة في الزمن القصير مما يكون كرامة للولي، والمشهور تسمية ذلك بطي المسافة وهو من أعظم خوارق العادات؛ وأنكر ثبوته للأولياء الحنفية ومنهم ابن وهبان قال:
ومن لولي قال طي مسافة ** يجوز جهول ثم بعض يكفر

وهذا منهم مع قولهم إذا ولد لمغربي ولد من امرأته المشرقية مثلًا يلحق به وإن لم يلتقيا ظاهرًا غريب، والكتب ملأى من حكايات الثقات هذه الكرامة لكثير من الصالحين، وكأن مجهل قائلها بني تجهيله على أن في ذلك قولًا بتداخل الجواهر وقد أحاله المتكلمون خلافًا للنظام وبرهنوا على استحالته بما لا مزيد عليه وادعى بعضهم الضرورة في ذلك، وأنت تعلم أن قطع المسافة الطويلة في الزمن القصير لا يتوقف على تداخل الجواهر لجواز أن يكون بالسرعة كما قالوا في الإسراء فليثبت للأولياء على هذا النحو على أن الكرامات كالمعجزات مجهولة الكيفية فنؤمن بما صح منها ونفوض كيفيته إلى من لا يعجزه شيء سبحانه وتعالى، ومثل طي المسافة ما يحكمونه من نشر الزمان وأنا مؤمن ولله تعالى الحمد بما يصح نقله من الأمرين والمكفر جهول والمجهول ليس برسول والله تعالى الموفق للصواب إليه المرجع والمآب؛ وأول المسجد الحرام بمقام القلب المحترم عن أن يطوف به مشركو القوى البدنية ويرتكب فيه فواحشها وخطاياها، والمسجد الأقصى بمقام الروح الأبعد من العالم الجسماني {لِنُرِيَهُ مِنْ ءاياتنا} [الإسراء: 1] أي آيات صفاتنا من جهة أنها منسوبة إلينا ونحن المشاهدون بها والأفاصل مشاهدة الفات في مقام القلب {عسى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا} [الإسراء: 8] قال سهل: أي إن عدتم إلى المعصية عدنا إلى المغرفة وإن عدتم إلى الإعراض عنا عدنا إلى الإقبال عليكم وإن عدتم إلى الفرار منا عدنا إلى أخذ الطريق عليكم لترجعوا إلينا.
وقال الوراق: إن عدتم إلى الطاعة عدنا إلى التيسير والقبول، وقيل: غير ذلك {إِنَّ هذا القرءان يِهْدِى لِلَّتِى هي أَقْوَمُ} [الإسراء: 9] الآية أي إن هذا القرآن يعرف أهله بنوره أقوم الطرق إلى الله تعالى وهو طريق الطاعة والاقتداء بمن أنزل عليه عليه الصلاة والسلام فإنه لا طريق يوصل إلا ذلك ولله تعالى در من قال:
وأنت باب الله أي امرئ ** أتاه من غيرك لا يدخل

وذكروا أن القرآن يرشد بظاهره إلى معاني باطنه وبمعاني باطنه إلى نور حقيقته وبنور حقيقته إلى أصل الصفة وبالصفة إلى الذات فطوبى لمن استرشد بالقرآن فإنه يدل على الله تعالى وقد أحسن من قال:
إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا ** كفى لمطايانا بنورك هاديًا

ويبشر أهله الذين يتبعونه أن لهم أجر المشاهدة وكشفها بلا حجاب {وَيَدْعُ الإنسان بالشر دُعَاءهُ بالخير وَكَانَ الإنسان عَجُولًا} [الإسراء: 11] فيه إشارة إلى أدب من آداب الدعاء وهو عدم الاستعجال فينبغي للسالك أن يصبر حتى يعرف ما يليق بحاله فيدعو به، وقال سهل: أسلم الدعوات الذكر وترك الاختيار لأن في الذكر الكفاية وربما يسأل الإنسان ما فيه هلاكه ولا يشعر، وفي الأثر يقول الله تعالى شأنه من شغله ذكري عن مسألتين أعطيه أفضل ما أعطى السائلين {وَجَعَلْنَا الليل} أي ليل الكون وظلمة البدن {والنهار} أي نهار الإبداع والروح {ءايَتَيْنِ} يتوصل بهما إلى معرفة الذات والصفات {فَمَحَوْنَا ءايَةَ الليل} بالفساد والفناء {وَجَعَلْنَا الليل والنهار ءايَتَيْنِ} منيرة باقية بكمالها تبصر بنورها الحقائق {لِتَبْتَغُواْ فَضْلًا مّن رَّبّكُمْ} وهو كمالكم الذي تستعدونه {وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السنين والحساب} أي لتحصوا عدد المراتب والمقامات من بدايتكم إلى نهايتكم بالترقي فيها وحساب أعمالكم وأخلاقكم وأحوالكم فتبدلوا السيء من ذلك بالحسن {وَكُلَّ شىْء} من العلوم والحكم {فَصَّلْنَاهُ} بنور عقولكم الفرقانية الحاصلة لكم عند الكمال {تفصيلًا} [الإسراء: 12] لا إجمالًا فيه كما في مرتبة العقل القرآني الحاصل عند البداية {وَكُلَّ إنسان ألزمناه طَئِرَهُ في عُنُقِهِ} [الإسراء: 13] الآية تقدم ما يصلح أن يكون من باب الإشارة فيها {وَمَا كُنَّا مُعَذّبِينَ حتى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء: 15] للصوفية في هذا الرسول كغيرهم قولان، فمنهم من قال إنه رسول العقل، ومنهم من قال رسول الشرع {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا} [الإسراء: 16] الآية فيها إشارة إلى أنه سبحانه إذا أراد أن يخرب قلب المريد سلط عليه عساكر هوى نفسه وجنود شياطينه فيخرب بسنابك خيول الشهوات وآفات الطبعيات نعوذ بالله تعالى من ذلك {مَّن كَانَ يُرِيدُ العاجلة} لكدورة استعداده وغلبة هواه وطبيعته {
عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يصلاها مَذْمُومًا} عن ذوي العقول {مَّدْحُورًا} [الإسراء: 18] في سخط الله تعالى وقهره {وَمَنْ أَرَادَ الآخرة} لصفاء استعداده وسلامة فطرته {وسعى لَهَا سَعْيَهَا} اللائق بها وهو السعي على سبيل الاستقامة وما ترضيه الشريعة، وقال بعضهم: السعي إلى الدنيا بالأبدان والسعي إلى الآخرة بالقلوب والسعي إلى الله تعالى بالهمم {وَهُوَ مُؤْمِنٌ} ثابت الإيمان لا تزعزعه عواصف الشبه {فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا} [الإسراء: 19] مقبولًا مثابًا عليه، وعن أبي حفص أن السعي المشكور ما لم يكن مشوبًا برياء ولا بسمعة ولا برؤية نفس ولا بطلب عوض بل يكون خالصًا لوجهه تعالى لا يشاركه في ذلك شيء فلا تغفل {كُلًا نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبّكَ} لا تأثير لإرادتهم وسعيهم في ذلك وإنماهي معرفات وعلامات لما قدرنا لهم من العطاء، ورأيت في الفتوحات المكية أن هذه الآية نحو قوله تعالى: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس: 8] وهو نحو ما تقدم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وقد سمعت ما فيه {وَمَا كَانَ عَطَاء رَبّكَ مَحْظُورًا} [الإسراء: 20] عن أحد مطيعًا كان أو عاصيًا لأن شأنه تعالى شأنه الإفاضة حسبما تقتضيه الحكمة {انظر كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ على بَعْضٍ} في الدنيا بمقتضى المشيئة والحكمة {وَلَلاْخِرَةُ أَكْبَرُ درجات وَأَكْبَرُ تَفْصِيلًا} [الإسراء: 21] فهناك ما لا عين رأيت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر رزقنا الله تعالى وإياكم ذلك أنه سبحانه الجواد المالك. اهـ.

.تفسير الآيات (23- 25):

قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25)}.

.مناسبة الآيات لما قبلها:

قال البقاعي:
ولما قرع الأسماع بهذا النهي المحتم لتوحيده، أتبعه الإخبار بالأمر بذلك جمعًا في ذلك بين صريحي الأمر والنهي تصريحًا بعد التنزيه له عن الشريك بالإفراد له في العبادة في أسلوب الخبر، إعلامًا بعظم المقام فقال تعالى: {وقضى} أي نهاك عن ذلك وأمر {ربك} أي المحسن إليك أمرًا حتمًا مقطوعًا به ماضيًا لا يحتمل النزاع؛ ثم فسر هذا الأمر بقوله تعالى: {ألا تعبدوا} أي أنت وجميع أهل دعوتك، وهم جميع الخلق {إلا إياه} فإن ذلك هو الإحسان.
ولما أمر بمعرفة الحق المحسن المطلق منبهًا على وجوب ذلك باسم الرب، أتبعه الأمر بمعرفة الحق لأول المربين من الخلق فقال: {وبالوالدين} أي وأحسنوا، أي أوقعوا الإحسان بهما {إحسانًا} بالإتباع في الحق إن كانا حنيفين شاكرين لأنعمه كإبراهيم ونوح عليهما السلام فإن ذلك يزيد في حسناتهما، وبالبراءة منهما في الباطل فإن ذلك يخفف من وزرهما واللطف بهما ما لم يجر إلى فساد ليكون الله معكم فإنه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون.
ولما كان سبحانه عليمًا بما في الطباع من ملال الولد لهما عند أخذهما في السن، قال تعالى: {إما} مؤكدًا بإدخال ما على الشرطية لزيادة التقرير للمعنى اهتمامًا بشأن الأبوين {يبلغن عندك} أي بأن يضطر إليك فلا يكون لهما كافل غيرك {الكبر} ونفى كل احتمال يتعلق به المتعنت بقوله تعالى: {أحدهما أو كلاهما} فيعجزا بحيث يكونان في كفالتك {فلا تقل لهما أف} أي لا تتضجر منهما، وفي سورة الأحقاف ما ينفع كثيرًا هنا؛ ثم صرح بما ينهى عنه الكلام من باب الأولى تعظيمًا للمقام فقال: {ولا تنهرهما} فيما لا ترضاه؛ والنهر: زجر بإغلاظ وصياح.
وقال الأستاذ أبو الحسن الحرالي رحمه الله في كتابه في أصول الفقه: وقد أولع الأصوليون بأن يذكروا في جملة هذا الباب- أي باب الاستدلال بالملزوم على اللازم والأدنى على الأعلى- قوله تعالى: {ولا تقل لهما أف} بناء على أن التأفيف عندهم أقل شيء يعق به الأب، وذلك حائد عن سنن البيان ووجه الحكمة، لأنه ليس في العقوق شيء أشد من التأفيف لأنه إنما يقال للمستقذر المسترذل، ولذلك عطف عليه {ولا تنهرهما} لأنه لا يلزم منه لزوم سواء ولا لزوم أحرى، ولا يصلح فيما يقع أدنى أن يعطف عليه ما يلزمه سواء أو أحرى، كما لو قال قائل: من يعمل ذرة خيرًا يره، ومن يعمل قيراطًا يره، لم يصلح عطفه عليه لإفادة الأول إياه، ولعل ذلك شيء وهل فيه واهل فسلك إثره من غير اعتبار لقوله، انتهى.
ولما نهاه عن عقوقهما تقديمًا لما تدرأ به المفسدة، أمره ببرهما جلبًا للمصلحة، فقال تعالى: {وقل لهما} أي بدل النهر وغيره {قولًا كريمًا} أي حسنًا جميلًا يرضاه الله ورسوله مع ما يظهر فيه من اللين والرقة والشفقة وجبر الخاطر وبسط النفس، كما يقتضيه حسن الأدب وجميل المروءة، ومن ذلك أنك لا تدعوهما بأسمائهما، بل بيا أبتاه ويا أمتاه- ونحو هذا {واخفض لهما} ولما كان الطائر يخفض جناحه عند الذل، استعار لتعطفه عليهما رعيًا لحقوقهما قوله تعالى: {جناح الذل} أي جناح ذلّك، وبين المراد بقوله تعالى: {من الرحمة} أي لا من أجل امتثال الأمر والنواهي وما تقدم لهما من من أجل الرحمة لهما، بأن لا تزال تذكر نفسك بالأوامر والنواهي وما تقدم لهما من الإحسان إليك، فصارا مفتقرين إليك وقد كنت أفقر خلق الله إليهما، حتى يصير ذلك خلقًا لازمًا لك فإن النفس لأمارة بالسوء، وإن لم تقد إلى الخير بأنواع الإرغاب والإرهاب والإمعان في النظر في حقائق الأمور وعجائب المقدور، ولذلك أتبعه قوله تعالى آمرًا بأن لا يكتفي برحمته التي لا بقاء لها، فإن ذلك لا يكافىء حقهما بل يطلب لهما الرحمة الباقية: {وقل رب} أي أيها المحسن إليّ بعطفهما عليّ حتى ربياني وكانا يقدماني على أنفسهما {ارحمهما} بكرمك برحمتك الباقية وجودك كما رحمتهما أنا برحمتي القاصرة مع بخلي وما فيّ من طبع اللوم {كما ربياني} برحمتهما لي {صغيرًا} وهذا مخصوص بالمسلمين بآية {ما كان للنبي} لا منسوخ، ولقد أبلغ سبحانه في الإيصاء بهما حيث بدأه بأن شفع الإحسان إليهما بتوحيده ونظمه في سلكه، وختمه بالتضرع في نجاتهما، جزاء على فعلهما وشكرًا لهما، وضيق الأمر في مراعاتهما حتى لم يرخص في أدنى شيء من امتهانهما، مع موجبات الضجر ومع أحوال لا يكاد يدخل الصبر إليها في حد الاستطاعة إلا بتدريب كبير.
ولما كان ذلك عسرًا جدًا حذر من التهاون به بقوله تعالى: {ربكم} أي المحسن إليكم في الحقيقة، فإنه هو الذي عطف عليكم من يربيكم وهو الذي أعانهم على ذلك {أعلم} أي منكم {بما في نفوسكم} من قصد البر بهما وغيره، فلا يظهر أحدكم غير ما يبطن، فإن ذلك لا ينفعه ولا ينجيه إلا أن يحمل نفسه على ما يكون سببًا لرحمتهما {إن تكونوا} أي كونًا هو جبلة لكم {صالحين} أي متقين أو محسنين في نفس الأمر؛ والصلاح: استقامة الفعل على ما يدعو إليعه الدليل، وأشار إلى أنه لا يكون ذلك إلا بمعالجة النفس وترجيعها كرة بهد فرة بقوله تعالى: {فإنه كان للأوابين} أي الرجاعين إلى الخير مرة إثر مرة بعد جماع أنفسهم عنه {غفورًا} أي بالغ الستر، تنبيهًا لمن وقع منه تقصير، فرجع عنه على أنه مغفور. اهـ.

.القرءات والوقوف:

قال النيسابوري:

.القراءات:

{يبلغان} مثنى: حمزة وعلي وخلف: {أف} بالجر والتنوين: أبو جعفر ونافع وحفص: {أف} بالفتح: ابن كثير وابن ذكوان وابن عامر وسهل ويعقوب غير مجاهد والمفضل. والباقون بالكسر. {تبصطها كل البصط} مثل: {بصطة} {خطأ} بفتحتين من غير مد: يزيد وابن ذكوان غير ابن مجاهد: {خطأ} بالفتح ثم السكون: ابن مجاهد عن ابن ذكوان {خطاء} بالكسر والمد: ابن كثير. الباقون بالكسر ثم السكون {فلا تسرف} على الخطاب: حمزة وعلي وخلف وابن مجاهد والنقاش عن ابن ذكوان. {بالقسطاس} مكسور القاف حيث كان: حمزة وعلي وخلف وعاصم غير أبي بكر وحماد والمفضل. وقرأ أبو نشيط والشموني غير النقاد بالصاد {سيئه} على إضافة سيء إلى ضمير {كل}: حمزة وعلي وخلف وعاصم وابن عامر وسهل. الآخرون {سيئة} علم التأنيث.

.الوقوف:

{مخذولًا} o {إحسانًا}، ط {كريمًا} o {صغيرًا}، ط {في نفوسكم} ط {غفورًا} o {تبذيرًا} o {الشياطين} ط {كفورًا}، {ميسورًا} o {محسورًا} o {ويقدر}، ط {بصيرًا} o {إملاق} ط {وإياكم} ط {كبيرًا} o {فاحشة} ط {سبيلًا} o {إلا بالحق} ط لأن الشرط في أمر قد يقع نادرًا خارجًا عن النهي. {في القتل} ط {منصورًا} o {أشده} ز {بالعهد} ج على تقدير فإن. {مسئولًا} o {المستقيم} ط o {به علم} ط {مسئولًا} o {مرحًا} ج لاحتمال إضمار الفاء أو اللام {طولا} o {مكروهًا} o {الحكمة} ط {مدحورًا} o {إناثًا} ط {عظيمًا}. اهـ.